في غرفتي مسافرون في الزمن على رفرف النسيان..وأوراق حرة تتلفت لطَيفٍ كان يأتي من منام نجمة...
في غرفتي مرآة تَطولُ لترفع حزني حدّ السماء...
سقفها الحائر يحنو على شرفتي ويتركها تفرّ بين الضباب والحيرة.
في غرفتي فوضى... لا تقاوَم. وغربة تتدلل على شغفي... شغفٌ يأتي بين الثانية والنبض الخامس للفجر يٌمطر عنقي قٌبلًا... يرتشف من عرقي ما بقي من صدى...
في غرفتي ... تأتي بين الوهم والوهن ترتبُ أشجاني..
وتحرصُ على إدماني بك...
تملئ دِناني رغبةً ونهدي استدارةًٍ لغفوة بَدرِِكَ،ِ في الملاذ المشرق من الشوق...
ثم دون أن أعرف، ترحل..
في غرفتي نوم لا ينتهي طواف ألوانه... وصوت طيرٍ ترك صغارَه فوق رأسي ورحل..!!
كرما 24 8 2020



Post A Comment: