كلُّ الأماكنِ في غِيابكَ تُشعِلُ
نارا تَلظّى دمعُها إذ يَصهلُ

قفْ قفْ هُنا نادتْ حُروفي موطِنا 
وَ يَدايّ ترجفُ من لقاءٍ يُقتلُ

ويُراقُ حبري حينما أَتَذَكّرُ 
ذاك الخليلُ وبعد قربٍ يرحلُ





Share To: