إنني لملمتُ تاريخ الأوطان
وأسكنتها على رصيف محروق
دمٌ .. يخترق الزجاج
و يسيل على الستائر
الأبواب مشرعة
تخبئ عورتها
في سرداب الخطيئة
هم السادة
و نحن جثث في الشوارع ممددة
رماد يشتعل
و جريح المكان يتمزق
و الصمت يشهق
نحن العرب
لنا قدر الخيانة
أمجادنا تكسرت
على حافة الشمس الحارقة
و إننا نحترق
اصمدوا
اصمدوا
يا فقراء الأمة
لعب الكبار .. عار
اصمدوا
ضمدوا جراحكم .. بالدم
ضعوا في كفكم حبة قمح
فالعيون مصابة
إنها
فترة المخاض والولادة
Post A Comment: