إنّي ذَكرتُكِ والمَدامعُ تُهْرَقُ
بحرٌ يَصيحُ كُفوفُ موجٍ تُحْرَقُ
بيروت أمّي رحْم ثورَتِنا قَفي
صبرا ' فهذا القهرُ لا لا يرفقُ
لَكِ ألفُ ألفُ تَحيَّةٍ من خافِقِي
ما أوجَع الأفراح لمّا تسرَقُ
بيروتَ شطُّكِ بالدّماءِ مُكبّلٌ
زَفَراتُ أرزكِ في يَراعي تَشْهَقُ
Post A Comment: