أراك ...
في زنازن البسطاء ،
كهدهد الفتنة تأمل وجه الارض ...
بين قضبان الحرير ...
تحت راحة دقات الجدار المائلة ...
تنبش عن الصهيل ،
وتسوس خارطة النهر ...
تصلب رؤاي على منحنى السهاد ...
يرشفها غازل أبكم ينسج الصمت في الدمى
قطفت من سماء الوجد ،
وتحت سقف أخال راهبة ...
نسيم الموت الكئيب ...
وقانون مشنوق في عيون الصيادين ،
يعري حدائق الروح المشهدية ...
وليل يلهث ذاكرتي ...بمخابئ السهو ...
أشب بمخلب لقطف كل الرغبات ،
بوهم المعجزات...



Post A Comment: