على جدار 
المعبد نقشوها
أمرأة من صخر
وجليد 
أنهمر العطر
بين نهديها نهر
من حليب
قوس قزح 
أخترق جبينها
أحترق العمر صمت
ولت وجهها نحو السماء 
خجلت الشمس
وتعلمت الغزل
ودار القمر 
طفل يلهو بين 
سهول جسدها
ورفيق درب
تلحف جفنيها
وتعلم الرحيل
تعلم الفزع من 
الانتظار .
من صمت المعبد
وبخور الحوار
المتراكم على 
زجاج 
تغوص فيه
بلا رفيق 
بلا تاريخ 
بلا أمل 
فى لقاء...



Share To: