ليس الصواب مطلق ولا الخظأ مطلق.
فكل شيء له أوجه كثيرة.
فالصواب هو ما تربيت عليه وعرفته في حياتي، وكذلك أنت. فكيف نشترك في تفكيرنا ونحن لم نمر بنفس التجارب و الحياة والتعليم؟
فمن حقي عليك أن افهم ما تفكر فيه حتى لو اختلفنا وكذلك حقك عليّ.
فكل رأي يحتمل الصواب أو الخطأ مهما كنت مقتنعا به.
فإختلافنا معاً ليس معناه أننا أعداء، ولكن معناه أن كل منا له فكر يدافع عنه، وعلى الآخر إحترامه.
فربما لو نظرنا لإختلافنا من هذا المنظور نجد فكر أفضل يخدم أفكارنا معا.
ولكن لو لم نجد سنكون كسبنا بعضنا البعض وكسبنا أنفسنا و ارتقينا عن الخلاف الذي لا يمت للإنسانية المتحضرة بصلة.
فلا تكن ديكتاتوريا وأعرف أن هناك آخرون يعيشون معك في هذا الكون.
Post A Comment: