أوقات كثيرة نقابل أشخاص نحبهم قبل أن نتحدث معهم ونقول عليهم ناس تدخل القلب مباشرة.
ونقابل أشخاص آخرين ونجد أنفسنا نسأل لماذا لا نحب مجالستهم ولا التحدث معهم مع أنهم لا يفعلوا معنا شيء من السوء؟.
وتمر الأيام ونعرف أن هذا الإنسان الذي لم تحبه عند أول لقاء بينكم كان حدسك صحيح لأنك اكتشفت الآن الجانب السيئ الذي كان يخفيه..
كذلك عندما تكون ذاهب إلى مكان فأوقات تجد نفسك لا تريد أن تذهب، وكثيرا ما تضغط على نفسك وتذهب
فتجد فجأة عراقيل تأتي أمامك وعند الوصول للمكان تقول يا ليتني صدقت حدسي.
الإحساس بالأشخاص والأماكن هبة يعطيها الله لبعض من عباده لتنير طريقهم.
ففي بعض الأحيان يجب أن تستفتي قلبك لعل القلب يكون رأي شيئًا غير ظاهر للعقل والعين.
وهذا لا ينفي استخدام العقل ولكن يجب أن تسمع لحدسك أيضا.
فتذكر أن حدسنا الأول هو الحدس الصحيح.
والمرأة هي قائده في ذلك، لأن النساء مخلوقات حدسية
فتأتي مقولة إلى ذهني أن (لو كان الحدس معيارا وحيدا للبقاء على الأرض فإنها كانت ستخلو من الرجال منذ زمن بعيد).
تذكر معي كم مرة حذرتك والدتك من شخص معين وفي النهاية تكون على صواب.
وهذا على سبيل المثال
وكما قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تبصرون)
وهذا يدل أن القلب أيضا يبصر ويفكر ويختار الطريق الصحيح.
فالحدس هو لسان الروح.
فلا تهمله لعله ينجيك من شيء لا تراه ظاهرا أمامك.
فالحدس قد يكون في بعض الأوقات أصدق من اليقين.



Post A Comment: