يَغَارُ مِن حُسنِهَا الجَمَالُ وَ يَأتِي الدَلَالُ يَلتَمِسُ عِلماً وَ دُرُوسَ

وَ فِي وَصفِ نُورسِينَ طَلَّتُهَا تَغرَقُ أَعذبُ الكَلِمَاتِ وَتَغُوصُ

كَم أُخِذَ مِن نَجلَائِهَا لِسَردِ عَذبِ القَصَائِدِ مِن شُعَرَاءٍ وَ لُصُوصِ

وَ فِي أَخلَاقِهَا بَرَت أَقلَامُ وَ نَفَدت صُحُفُ وَ مَا كَفَّت النُصُوصُ

اِن بَكَت يَحزَنُ الفَرَحُ وَ يِغِيبُ عَنِ الدُنيا وَ لَا تَطِيبُ النُفُوسُ

وَ مِن مَاسِ دمُوعِهَا تُؤخَذُ اللَائَلِئُ لِيُرَسَّعُ الحُلِيُّ وَ كُلُ نَفِيسِ

اِذَا فَرِحَت يَضحَكُ لِضِياءِ بَسمَتِهَا فِي لَيلَةِ تَمَامِهِ الطُوسُ

وَ تَزهُو اَلوَانُ الحَيَاةِ فِي أَبهَي صِوَرِهَا تَزَيُّنِ العَرُوسِ

يَتُوقُ الفُؤَادُ لمُجَالَسَتِهَا وَ تَشتَاقُ العَينُ لِرُؤيَاهَا وَلَو بَصِيصُ

أَتَوَدَدُ فِي نَهَارِ وَ لَيلٍ يَغِيبُ الوَسَنُ بَغِيَةُ قُربِهَا وَ هِيَ تَنُوُصُ





Share To: