اولا
يبدأ بكتابة افكار مستهلكة وصياغتها من قراءاته في الفلسفة دون ان يعي البعد الثالث في المنظور الفلسفي لمعنى افكار الفلاسفة الذين كانوا ابناء افكارهم ووضعوا اسرارهم في هوامش كلامهم حتى لا يستغلها الاغبياء بطريقة غبية

ثانيا

يبدأ بمهاجمة الذين يختلفون عن توجهه الثقافي ويتهم الجميع بالجهل والتبعية والعقل المهترئ الذي لا ينفع بفعل شيء سوى التعلق بأذناب الآخرين وينسى انه تعلق بفكرة غيره وتبع اثره دون ان يري هل تناسبه الفكرة ام لا وهل تناسب عربيته وعادات شعبه وتقاليده ودينه ام لا

ثالثا
يبدأ بشتم العرب واتهامهم بالهمجية والتخلف والذكورية والجنس الشهواني العالي ويخلع عن العربي صفة العقل والانسانية ويتهم دينهم بالدين الوحشي الذي يمنح المرأة نصف حق الرجل ويمنح للرجل القوامة عليها ويجردها من حريتها "حسب فهمه الضيق" وينسى انه عربي تماما ويتمنى ان يذهب الى جحيم الاجنبي ليرى نفسه من طبقة اسمى واعلى من العربي

رابعا

يفتش لنفسه عن زاوية يمارس فيها البغاء مع اللواتي يساندن كرهه للذكورية العربية ويتحول بالصدفة الى زير نساء دون ان يلاحظ انه قام قبل قليل بشتم كل من يهتم بالجنس الاخر ويسعى للحب والجسد

خامسا
يبحث عن طريقة مناسبة للتخلي عن ربه ودينه وعقيدته باسم اليسار حينا وباسم الشيوعيه حينا وباسماء اخرى لا مجال لحصرها ويعلن نفسه بريئا من ابيه وامه وجده

سادسا
يرى امامه توجها يفتنه ببريقه الجديد
فيتخلى عن كل ما مضى ويعيد الكرة من جديد

سابعا
#انداري_كيف
#بدها_صفنه




Share To: