« 1 »
أيابيرقَ الشعرِ
هل في فضاء المدينةِ ألقيتَ وَجْدَكَ، أمْ في جموحِ المرايا
إرتحلتَ سؤالاً، وسنبلةً للعناق الشهيْ ؟
وهل ساورتكَ الفضاءاتُ رمانةً، في بروجِ الأمانيَ؟
هل عَبَرَتْكَ السؤالاتُ جِسراً،
وألفيتها في عيونِ المدينَةِ وشياً ونمنمةً للسؤالِ
الكبير؟
المدينةُ سورٌ
وبابُ المدينة يفضي إلى القلب.
مَنْ يفتحُ القلبَ غيرُ اللغاتِ القلائدِ، وشوشةِ اللفظ
ساقيةٍ منْ رؤىً ومرايا
آستدارَ الهوى شجراً باسقاً، في ضماءِ الأناشيدِ.
حلّق ريشاً مقفى. سواراً موشى. تألَقَ تمتمةً في
إحتفال النزيف..
« 2 »
وهلْ في فضاءِ الاساطير ألقاك؟، أمْ في آحتمالاتِ
قافيةِ (الجصِّ)، في شَطْحِ (ياجورةٍ) حجرٍ أخضرِ
اللونِ،
سجادةٍ للأماني السعيدةْ؟
إذا أورقَ الشعرُ شوقاً، وألقى (شذاباً) قمائرَها
الذّهبيةْ.
تسنبل عِقْداً مِنْ الشوق والجصِّ، نقشاً مِنْ التوتِ
والنمنماتِ الصبايا، بروجاً..، نشيداً توهج
في تمتماتِ القمارى
(خُضاباً) يَطرز أحلامها،
في آبتهاجِ (المفارجِ) والقاتِ والغانياتِ
الأماليدِ حوراً وخضراً كلونِ النجوم تسللّن عبر
النوافذِ عشقاً، كما الشعرُ ياجورةٌ في احتفال المدينةِ
في (جولِ) ريحانةٍ، في عناقِ البساتينِ للنورِ، شوقِ
المآذن في كلِّ تسبيحةٍ أثمرتْ في السماءِ الصقيلةِ
كالسيفِ فاكهةَ الروح،
رقّشت القلبَ مِنْ كَرْمها عنباً رازقياً
تلألأ (سوقُ العنب) في السجايا الكريمة.
في كلِّ (منظرةٍ) للمداعةِ لونُ الهديلْ
ونافذةٌ من رؤىً ومرايا، تهدهدُ هذا الفضاءَ المرقشَ
ياجورةً وعقيقْ
« 3 »
مداخلها ستةٌ، يوم خلق السموات والأرض
مَنْ قال: إنَّ المداخل مفتوحةٌ للخيولِ المغيرةِ؟
أبراجها كالمنايا، تسوم المغيرين سوء العذابْ
(قضاضُ) المدينهِ
حرزٌ من الموت في شكل رمانةٍ، حلمٍ خائنٍ..
طعنةُ الظهرِ عارُ الرجال. الصواريخُ أسرجةٌ للمنايا
الصفيرُ. المخالبُ. غدرُ الصديق. الحرائقُ
سيل الجراد. المجانيقُ قهر الرجالِ. الذئابُ..
توالتْ على ليلها في الهزيع الاخيرِ
آعترى الرعبُ (مجمرةً) في (الفليحَيْ)، وأشواقَ
صومعةٍ في (القزاليَ)
هَلْ نازعَ الجنُّ عشق الصبايا (الوقلْ)؟
(قفيقفُ) أضحتْ مفخخةً في الحواري الأمينةِ
بزّتْ طفولتها والأماني، السعيدةْ..
وسار عليٌّ عقاباً وسيفاً من النار
Post A Comment: