كلٌ منا فيه الجانب القوى و الجانب الضعيف.
فكلنا نرتدى قناع القوة حتى وإن كان لا يناسبنا، فنرتديه عند مواجهة الحياة.
دائما نقول أننا قادرين على المواصلة فلا يهزمنا خزى و لا تقدر علينا الحياة.
ولكننا نعود إلى أنفسنا و نخلع رداء القوة، نجد تحته قلبا هشاً لا يتحمل.
نتمنى أن نجد من نحتمى خلفه كما كنا قديما،
و نظهر أمامه بكل ضعفنا و رقة قلبنا.
فيحب ضعفنا و يطمئن قلبنا.
أن يصدقنا و لو كل العالم كذبونا.
أن يؤمن بنا و بأبسط أحلامنا.
أن يسمعنا و يفهمنا دون شرح.
أن يتقبلنا كما نحن بجنوننا و عقلنا و فرحنا و حزننا،
فكلنا نبحث عن روح ثانية تشبهنا في جسد آخر،
و بعد أن نتجرد أمامه يلبسنا مرة أخرى لباس القوة لنواصل الحياة بكل شقائها.
و قد تجد كل ما تريده في إنسان واحد، ربما يكون صديق، أو أب فيكون هذا الإنسان في تلك اللحظة لك حياة..
Post A Comment: