ما كان يحلم ابدا ان أمانيه و أحلامه ستتلاشى و تصبح في مهب الريح..وصلته رسالة من شركة الطيران التي يعمل بها كطيار، كان قد التحق بها منذ خمس سنوات بعد تخرجه من المعهد العالي للطيران...شاب لم يتجاوز الثامنة و العشرين من عمره، في أوج العطاء، كله طموح و تفاؤل لمستقبل زاهر مفروش طريقه بالورود و المفاجآت السارة. ...قرأ الرسالة. ...يا للصدمة. ...الشركة توقفه عن العمل و تشكره على الخدمات التي قدمها لها ...الوباء المنتشر حد من نشاط الطيران....أصبحت الشركة شبه مفلسة. ...الحل الوحيد لتجاوز الأزمة هو تقليص عدد الموظفين. .. حمل نفسه و صعد لأعلى نقطة في المطار. ...ألقى بنفسه إلى الأسفل!
Post A Comment: