أتمنى كثيرا أن أكتب عن : اللاوع الغائر  القابع فى أعماقى  الإنسان والذى يعمل بقوة ونشاط ضد حامله وبجعله يفقد تواصله عندما يهمش ويترك بعيدا فتقطع صلة الإنسان بماضيه ويمنعه التوصل بعوالمه الخفية .كانت الأسطورة والدين والفكر ممتزجين فى الماضى البعيد فى طفولة البشرية.... ..ولكن عندما يقوم العقل بتحديد  كل شئ وتصبح اللغة ومفردها ذات مدلول واحد هنا يتم تحديد الرمز الأسطورى ويتعقلن يفقد بذلك تعدده وكثرته و ضبابيته وسحره وغموضه، الذى كان يمنحه حمل: أكثر من مدلول للتعبير عن أعماقى الغير مقيدة ومحددة كما يعبر المدلول اللغوى عن معنى واحد مقيد، أريد أن يكون به نفس الثراء الذى بأساطيرى الغائرة فى طبقات وعى لكى  يحمل الشئ ونقيضه ثم يمنحه الطمأنينة باللقاء   وبأنه متواصل مع ماضيه السحيق ..... الحياة مجنونة وأعتقد أنه لابد أن يكون اللاوعى مجنون لبعض الوقت  حتى لا يعمل فى الخفاء ويشطر الإنسان  ويمنع أن تتسرب حياة من عاش قبله  بداخله ليكون  بذلك ثراء من حيواة كثيرة  وتمنحه التواصل يعيش حيواة كثيرة من خلال حياة من سبقوه  حتى يصل لماضى من الشعور سحيق حتى يلامس مناطق غائرة.... الأدب والفكر والفسلفة قادرة على ذلك من خلال حفرها العميق فى طبقات الوعى الغائر.....كلما حاولت كتابة  ذلك يفر مني يرواغني ويفلت. لا أجده أسأل عنه الذاكرة، ولا مجيب  أبحث عنه  في حنايا عقلي، ونفسي ولا أعثر علي منه على شئ أتعابشه كثيرا وأجترة كثيرا لدرجة الهيام به أشعر أنه يسكننى أشعر  بالسعادة لذلك  ،لدرجة السباحه في الخيال الجميل والغياب داخل كل ذلك.. ولا أثر لكل ذلك ،؟؟ يبدو أن هناك أشياء جميله تستصعصي علي الكتابه ،تستعصي علي الإمساك بها لتظل حلما لكي تحاول الإمساك بها ،يبدو أن جمالها يكون في ذلك ،سوف أذهب للنوم لكي تطاردني ولا أحاول الإمساك بها واتركها طليقه لتظل جميله حالمة..؟؟

......فضفضة ودردشة مع النفس...



Share To: