إليكِ الرحيل
يا فل فلي و" يا كل كلي "
ونسمتي وفرحتي وخلي
وظل روحي الظليل
إليكِ ما أنا عليه وفيه من رحيل
مبتدايا إليك ومنكِ الحنان
وفيكِ رحلتي
منكِ العشق والغرام
وعليا ما تحبين في الرحيل
كل الرحيل
الذهاب والاياب و الوصول
الطرق على بوابة الروح
والولوج الى القلب
والخروج من أقطار السماء
والنفاذ في حضن الأرض
والترحال في أرجاء المنى
والرحيل في الرحيل
الاتيان عليا ، بما تحبين
عليا الذهاب إلى نبع الروح
والرواح إلى مجاهل العشق
حيث تتغذى أوتار القلب
عذوبة الاحساس
في صحبة الروح والجسد
و مشهد قمر جميل
و منك منتهايا ، و دونك لا أكون
الا شبحا أو أي شيء ضئيل
الشَّهْدُ أنت ، وأنت ما يشهده روحي
من جمال في رحلة العمر
وحظي المترع قليلا بالرحيل
والكثير في هذه الدنيا وبما يروي الغليل
و أنت منتهى تألق الانسان أمام عيني
أنت رونق الحياة وبهائها الجليل
وأنت الشقاء في الهجران
وعذابات الليل الطويل
إذا ما أظلمت الدنيا
وأسلمتنا لنيران الفراغ
وأقفلت أمامنا الأمام
وسلبنا الزمان دفئ الأحضان
حين يدفعنا بعيدا عن الحنان
وحين لا تمتلئ الأنفاس
شذاً و عبيراً عليل
لا عيش لي إلا أن أبق
أبداً بين يديك دائم الرحيل
سأظل أرحل
حتى يكل من رحيلي الرحيل
.
.
Post A Comment: