ألم
ما بك يا مرآتي
كلما تطلعت فيك تصدعت
فتناثرت أشلاء نفسي
كبقايا ضحكة باهتة لونها الموت
انحنيت على ركبتي
حاولت أن أجمع شظايا ملامحي
فسال مني دم بلا لون
كأني خيال لمن كان بالأمس يحمل اسمي
بكيت جرحي
بكيت نفسي
بكيت ذكرى لم تذكرني بي
فتثاقلت
كمن ثمل من خمر الوجع
لفت حولي صور لماضي
ولى
أم أنه هجر مخيلتي
من أكون
ومن أين لي المسير
اسم لصورة غيري
ام غيري تلحف صورتي
فأنا لست نفسي
وغيري ليس مني
أنا غلطة
لزمن ما حملني على ظهره
وغدي وهم فداه زماني
لست ذكرى و ليست لي بصمة
في كتاب سطر من الأزل
كتب بالسواد
وزينته كم نقطة بيضاء
ما أنرته ولا وجد لها مكان
تحجر دمعي في مقلتي
فدمعي جف من كثر آهي
تحطمت يا مرآة الشؤم
ومعك تحطمت من كانت دوما بلا اسم
Post A Comment: