=================
في آخر النهار
أحاولُ أن أحصي الأشياء التي أنهتْ عملها
فلا أجدُ غير الشمس
فقد وصلتْ إلى المغيبِ، بنجاح ...
*
أواصلُ طريقي لأرى إن كان النهر في مكانه،
الأشارةُ الضوئيةُ تعملُ دون كلل،
ما يتوقفُ، سيمضي بعد قليل،
صيدلياتٌ تعلنُ عن منتجٍ جديدٍ
لعلاج المفاصل
رغم أنّنا في بداية الخريف.
*
طريقُ الآلام هو ذاتهُ طريقُ المسرات.
عرفتُ ذلك عندما مررتُ قرب صبيّتين
خرجتا لتوّهما من الصيدليةِ
تطوفُ عليهما غمامةُ عطرٍ
وكركراتُ عصافير.
*
في الخريف
الأشجار تفتحُ أذرعها للضوءِ والهواء
وتتركُ لأوراقها مهمّةَ تزيين الأرض
بألوان لا تتكرر بقيّة أيام السنة.
*
على الشاطئ،
أحيّي من بعيدٍ صيادين يُعدّون شِباكهم
لأصطياد نجومٍ تسقطُ في النهر
عندما تحلّقُ الأحلامُ فوقنا
بعد منتصف الليل.
==================
Post A Comment: