زارنــي طيـفـكِ ، في القـلب أقـامـا
يانـديـم الــروح ِ قــد ذبـتُ غرامـا 
حــلَّ في قلــبي فـأدمــى مهجتي
أسَــرَ الــروحَ فـأوهــاني ســقـامـا
رفَّ فـي أفـقــي عبـيــراً وهــــوىً
نـثــر الأحــلامَ في دربـي خـزامى
يالـهُ مـن شـــادنٍ .. مـن طــرفـــهِ  
أرســلَ الحـبَّ إلى القلـب ســهاما
قــد جــفـــاني بـعــد أن ولــَّهـنـي
أشعل الأشواقَ في الصدر ضراما
كم تمنـيتُ - وهـل تجدي المنـى -
من رحيق الثـغر يسـقيني مـداما
قـلـتُ رفـقـــاً أيـهـا الــظـبـي بـنـا
باتت الأحلامُ في النفـس حطاما
فانـثـنـى تـيــهــاً وغـنـجـاً وغـِوىً
ورمــى القـلـب فأضـنـاه هيــامــا
مــادَ  في عـيـنيَّ غــصــنـاً لــيِّـنـاً
رقَّ في شــعـري ربـيـعـاً وابـتساما
لـيـت كــلَّ الـكـــونِ أبــدى صـدَّه
و يجـودُ الظـبيُ وصـلاً وانسجـاما

                       



Share To: