كنا وحدنا
البحر وأنا.
كان عميقا
وكنت مبهما
كان معتم
وكذلك أنا 
تحدثنا كنصفين
وكأشقاء
رحلت فيه
وكان يغوص فى
قمت مودعا
سحب موجة
وأشار بذراعه
مودعا.
أسنلتقى ثانيا
غمم 
ومضى 
بلا أجابة..



Share To: