.                          أحمد الكعبي


كنت أحب صوفي مارسو
كثيرا،
أتابع الصفحة الأخيرة مبتسمة
أبتسم لها، 
يفرح بائع الجرائد الصغير
الباب الشرقي يعرف فيلمها الوحيد
في سمير أميس،
كان الجنود يتقاتلون على التذاكر
"الغيران" الوحيد، كنت
كانت تضيف للبحر قَطْرَانِهم
أذ تقف لعنة الحرب عند باب السينما 
فينتهي الفيلم اللاصق بمخي 
أصل السفارة في الگیارة* الكئيبة
نازلا للبحر وسط أهازيج التشييع
الرصاص لا يشبه موسيقى الفيلم
رغم ذلك التحما في ذاكرتي المولهة
و ها أشاهدها في مدام ميلس الجارة المثالية
يرافقها جنون بير ريشارد الحقيقي
رشيقة، تجاعيد تحت عينيها، وضحكتها أقل حِدة
كبرتْ جدا، واختفى الجنود في فيلم البلاد
أفكر الآن..
في أي معسكر أجد طفلا وهبني صورتها
من جريدة أيامي.. 

                           صوفي مارسو




Share To: