كنت جالسة على مكتبى شاردة غير متحمسة لشئ
ولا يشغل تفكيرى أى حدث
أكثر ما يهمنى أن لا أحد يأتى للثرثرة معى
فأنا لست فى مزاجٍ معتدل
و فى هذه اللحظات أقبل علينا وجه باسم
فكانت إبتسامته كبحر جعلنى أغرق فيه وأنا راضية أن تبتلعنى أمواجه 
فتفوه بكلمات فكانت كالسحر على أُذنى 
فأحسست أنه يغنى أجمل الألحان 
فتمايل قلبى راقصا
و أحسست برجفة صدرى و كأن سهما قد أصابه 
و لكنه سهما للحب  و السحر و الحياة
فنظر في عينى فلم تقوى عينى إلا أنها غاصت أكثر في عينيه 
! و سألنى عقلى أمعقول
أيوجد حب من أول نظرة
أتغرقى في الحب إلى كل هذا الحد 
وأنتِ أول مرة تلتقيه؟ 
قلت له يا عقلى كف عن الأسئلة فأنا في لحظات ذهبية فلا تسأل متى وأين؟ ... كل ما أشعر به الآن أنى أعرفه من قديم الزمان 
فملامحه محفورة بداخلى
فأحببته بدون أدنى إختيار 
فخرج من مكتبى ليكمل ما جاء له و ترك قلبى غارقا منتظرا متى اللقاء؟؟؟؟



Share To: