كم مر علينا من مواقف بسيطة كانت السبب فى قطع علاقات عميقة و ذلك بسبب عدم الإعتذار و التكبر
فالكبر بعيد تماما عن نضج الفكر و العقل.
ولا تنسى أن الكبر ليس من صفات الأنبياء ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
فلا تتكبر و إعتذر عن أخطائك فالإعتذار من شيم النبلاء
و الإعتذار يحول مَوَاطن إختلافنا إلى بداية توافق و حب لا ينسى.
فإعتذارك يسمو بك أمام الآخر و يدل على حب و عاطفة قويه، لا يستطيع الآخر أن ينسى هذه اللحظات الرائعة التى شعر فيها بقيمته عندك لأنك آثرته على نفسك فيسعد بقيمته في قلبك.
فثقافة الإعتذار يجب أن نربي عليها أنفسنا و أبنائنا لأنها من مكارم الأخلاق.
فالإعتذار لا يمحى الأخطاء و لكن يحافظ على المحبة و يحافظ على قلبك من التكبر.
فإعتذر بنية صادقة فيصل إعتذارك لقلب الآخر بأسرع ما يكون.
ولكن لا تكثر من الإعتذار أيضا على كل شيء فيستهان بك.
فكن متوازن بين التهاون و التكبر في نفسك حتى لا تجرح أحد و يظل قلبك لين لإمتلائه بالحب والتواضع.
Post A Comment: