كنتُ على يقينٍ حين ألتقيكَ
أني سأخرجُ منك إليكَ
وبأن الشوارعَ إن زغردت
يموتُ الكلامُ ويبعثُ كل شيئ حيا
................
أن تخرجَ من كل حروبك النفسية منتصرا"
هو أن تحتفي بأخرِ نطفة سقطت
في رحمِ الكون على أنها حياة
.................
قال لها اقبليني عاشقا"أنهى كلَّ الرِّسالات ِ
ومضى يعيدُ صراعَ المماليك.
إن كانَ للحرف ِ ألفُ مزاد
فأبجديتي لأتقبلُ التأويل
................
رِئَتايَ التي حُظِّرَ عليها اقتناءُ عِطِركَ مزقت
أسرابَ الشوقِ في الهواء.
كلُّ ماعلينا فِعلهُ الآنَ رفعُ بصماتِ الشفاهِ،
لابأسَ بتقبيلِ بعضِ الخمرِ لتحفيزِ ذاكرةِ الكأس .
..................
ونحنُ نحزمُ حقائبَ العودةِ الّتي انتظرتنا طويلاً لرفعِ أخرِ بصمةٍ عن جسدِ الاغتراب وسقوطنا المدوِّي تحت قبضة الأعوام
ماذا نفعلُ الآن بذاكرةِ الرِّيحِ ونحنُ على متنِ السَّلالم؟ ماذا نفعلُ بقبلاتِ النَّاجينَ الّتي لم تتذوَّق طعم الهزائم؟ ماذا نفعلُ
بحزن النّخيل عند اندلاع الحقائق؟؟.
.................
كلما أكثرت من عناقك
نبت العشب في صدر القصيدة
وطالب العطر بحق اللجوء .
.................
أعتذر لخصلات شعرك التي لم أستطع إنقاذها حتى الآن ولصوتك الذي يلوح لي قبل انتهاء المسافات ولدمعك الذي فاض بي وخلع آخر سترة للنجاة....
...................
حربي معكَ حرب طويلة باردة.
أنتَ منشغلٌ في توزيع الأدوار
على الرمل العالق بفساتين الموج
وتزخير المرايا وعلب الضوء
وأنا منشغلةٌ في تقويم فكِّ اليوم
و تصفيف شعر المائدة .
....................
وأنت تستعجل الوسائد الممدة على سرير صبحك أغمض عين الوقت بقبلة وامضي إلى حيث الوجوه تخلع أقنعة الوحدة في حفلات الألام العلنية لتقرأ طالعهم المشغول بصيحات العصر .....
................
في غرفِ العناية الفائقة بكَ.
علقت مساحاتي بأنابيب التمني
فتخثرت أوردة المرايا
وارتطمت روحي بجبال
التفاصيل .
..................
ماذا عساي أفعلُ وأنتَ الخارجُ من المواسمِ
بنضجِ فاكهةٍ تُقضمُ على موائدِ الحياة.
وأنا في مدني لاأملكُ سوى إزميل
لنحتِ قدِّ اليومِ ومنديل أمي المرّصعَ بالخيبات .
...................
غالباً ما أخرجُ كصكٍ على العملاتِ بطابعِ الحديثِ إن قال لي أُحبك كثرتِ الأغاني وامتدّتِ الجسورُ فوق خصر النخيل وإن قال إني تاركٌ ورائي ألافَ المناجم تستحمُ راقت لي أنهارُ العقيق وودت لو مرت أصابعي فوق خدِ الجمال تعزفُ لحنَ شفتيكَ نشيداً .
....................
Post A Comment: