تشبث-
وانت تمسك بآخر وجع،
قبل إغلاق النوافذ،
وانت تطبع نقطة تحول،
حينما يقرر الجميع امتطاء الريح
فثمة  سراب ينتظرك
وهو يحاول تجاوز ثقب ابرة...!
حاول ان تغمض عين وأخرى،
وانت تجعد وجه الجريدة،
انت تدعي قراءتها،
وهي حبلى بالجنون البشري،
أخبار تتكئ على لسان المذيع،
وهو يتلعثم ويتقيأ
من أي قيح يبدأ
فكل الاتجاهات جحيم،
حينما يلفظ اخباره اﻷخيرة
تصبح اوراقه رمادية
هائمة في اجواء الفراغ
ويغرق في بحر من الكلمات المعدة سلفا....
29/5/2015




Share To: