آه كم كانت ليلة البارحة !
لقد هجم عليَّ ليلها الداكن ولذة حبها
آه يا حبها ، يشبه الحلوى 
لقد كانت الحلوى اللحجي تذوب في فمي
فلم أعرف سواها طعم ،
وهي كذلك عندما أحسست بشئ يُحرك 
مشاعري من الداخل ظننتها حلوى !
يوماً ما أتت من مدينة بعيدة
فنزلت دارنا وأتت تحمل معها الحلوى
داعبت أناملها المُسجل 
وأخذتني في رقصةً بريئة تشبهها
تلبس فستان وردي نزيد عن العاشرة
لم أعرف عن الحب إلا الحلوى 
هكذا طعمها في قلبي ،
تسأل عني كلما زارت قريتنا 
تضحك وتصغير عينيها ويُحمر خدها
كأن لونها يتغير ويُجنب مشيها 
كبرنا عشر سنين ؟
مررت بعشر نساء 
وإمرأة وإبنتين  
تغيرت فيها من صبي إلى فتى
أحببت خلالها مئة نجمة وعروس البحر
تزوجت جاكلين وديانا ومادونا ومارلين 
عشقت نبيلة وأحببت ميادة
كم تنقلت بين احضان الغرام 
وبقي طعم الحلوى في فمي
لم تجلوه الفاتنات ولم يندثر بغنجهن 




Share To: