.................
لِفَتْرَةِ ما
تنحى جانبا
للروحِ قد طاب الثرى
شمس الصيف بارِدة
لا تروي ظمئ شغفي ،
أهي رسالةٌ طيف يبعثها الحُلُم لتبقى رهينة ساعي البريد ؟

هل حقاً إنَّ أوراق الصفصاف تخشى نسائم أواخر الربيع الباردة
أم ثمة من لا يستحق ظلها 

ارواح الفاتنات 
تُلاحِق قوافِلَ الشُّهداء !

أهناك في البرزخ خلود بعد الموت ؟؟؟

أهُناك ماءٌ دافئ ورياحٌ وجليد 
وشمسٌ تشرِق من دون غروب ؟

مُحاولةٌ يائسة للنجاةِ من التشرُّد
يُهدِر دمهُ !!!
وتُساوم زوجَتُه على شَرَفِها
لِتحضى بِقِطعةِ ارض
في سباق الذُّل أأنتصر الاعداء ؟؟؟

لما تُلف التوابيت
بالأعلام هل حقّاً هناك وطن ينتظر ابنائه 
وهل إنَّ هؤلاء الابناء شُهداء
يا تُرى ايَّ ديانة يعتنِقون ؟؟؟
ولمن يُقاتِلون وإلامَ يُقتلون !!!

في وطني بات الغُرابُ اسد السَّماء

أهي نِهايةُ ما !!!

فيها تُشَّق الارض
وتسير فيها الجبال

فَلم يعد النخيل 
يقف باستقامة فقد انحنى ظهره منذ زمن طويل

طلوع الشمسِ
لونه احمر
بعيداً عن الاصفرار !

لم ارَ وقاحة
كتلك التي يملكها المصباح
ينتظر الغسق تحت اشعّة الشمس الحارقة فقط ليكون سيداً اللحظة عند غروبها
ويختفي مِثلَ الفئران عِند بِزوغِها .

أ انقلبت الآية
أم نحنُ المنقلبين  ؟؟؟

عصا موسى
باتت جذع صدأ

اسنانُ المِشط ليست مُتساوية كذَّب الاسلام

الاصنام لم تكن حجارة او خشب
انا رأيتُها بأم عيني وهي تمشي

الارض تتشقق لشدة ظمئها
ما السّرُّ والماءُ ينبع من غمراتِها

ها قد اتى ذاك الزَّمانُ المُرتقب
لكن  ؟
هل حقَّاً هُناك جحيم ؟؟؟

نحنُ اسياد الارض
وعُمَّارُها لكن لفترة ما .

ولسنا بحاجة لأمثال ُتضرب
فنحنُ ابناء اليوم والامس لن يعود
فَلِما لِا تضرِبنا مثلاً
لما هوَ آتٍ !!!



Share To: