صرخت الأم في ولدها الشاب "سعد" المنسدح
على ظهره في غرفتة المظلمة ليل نهار، واضعاً على أذنيه السماعات، وممسكا بكلتا يديه بهاتفه الذكي، هائماً على وجهه في صحراء من شياطين لعبة بابجي، كررت الأم الصراخ، سمعها الجيران ولم يسمعها هو،

 ذهبت إلى غرفته طرقت على الباب بكل ماأوتيت من قوة، نهض فزعاً.. أزال السماعات من رأسه وقال في برود بينما عينيه لم ترتفع عن شاشة الهاتف وأصابعه لم تتوقف عن الحركة: هو فيه إيه؟!
_أبوك جاءته الغيبوبة مرة ثانية، وأردفت:
كلم الإسعاف بسرعة
أعاد وضع السماعات إلى مكانهما، ثم قال بنفس البرود:

_ثلاث دقائق أخلص الجيم و أتصل!





Share To: