سألتها:
_ استنشقت من أثير الصمت غيابا... 
وبعض الغياب موت!!!!
أجابت:
_ أنا عرشي بين رائحتين... 
بصل و ثوم و صمت...
و طيب ياسمين
و نغمات ناي و رقص...
أجبتها:
_ كوني كما شئت...
فقط في وسط ازدحامك...
قولي: أنا لك..
حتى يموت الصمت
و ينهزم الغياب..





Share To: