وفي الليل-
يصحى ضجيج الذكريات،
تأخذ كل زاويتها،
عند عتبة 
النهوض.

على صخرة النهوض-
تتقهقر الأرواح،
ببلادة الطريق
الموسوم بفقدك؛
فكل روحٍ 
هي أنت
بعد أن أوغل إزميل فراقك
بصفحات الأيام المتآكلة،
ونحت
يوما
ليس على طريق المارة،
علّهم يأتون بقبسٍ
من صحوة.




Share To: