اللعنة على كل من ولدوا في الماء
ثم أنكروا نبوءة النهر..
أنت أيضا
مشغول بارتباك الاسم بين أصابعي..
::::
ها أنت 
تأخذ شكل الزوبعة
وتمطرنا حصى
فلا تضرب عنق الأرض بأشباح أصابعك الجرداء..
::::
أولست تركت الماء
لتنصيب خيمتك على حجر الكلمات
وتمعن في النحت
تعال إذن 
نقايض شجر النوم بسمعتك الطيبة...
::::
من أين أتيت بألواحك
أيها النزق المستباح
ولم يبق منك سوى هذه الوصايا الساهرة
من دربك
 لتجر سلالة المدن وتقود الأغاني إلى حتفها...
::::
أيها الصلد في ماء
والذائب في صخرة
هب أنني مطر
فأي فراديسك أتشهى
وأنا الكامن في الظل
مثل نبوءة الأعمى...؟
::::
أيها الفاتن
لماذا تريد بيتا
                   وغزاة
                           وأبابيل
وأنت وحدك وجوه النرد
وحيث تراشقنا التيه
سنكبّر حولك...
::::
ما الذي يثيرك في اللغة
وأنت تعبر الفتنة
مثل كتف عارية
ما الذي يبهج في الجنازة 
غير إرتباك النعش وزخرفة المشيعين
ما الذي تفعله نساء الحديقة
بانتظار ضحاياك..
أي نواح هذا والقتلى يتبادلون الأسماء...؟
::::
أنظر
كل الذين نجوا من الحياة
فاجأهم برد الخطيئة ورعونة الربان
وفي ساعة الموت
لا تنس حصتك من الوصايا...
::::
ثم طحين بارد
نيازك من خزف قبيح
رعاة طاعنين بالعشب ونساء مطعونات بالوعود..
هذا ولم يعد أحد من الموت
لنسأله عن درس الحياة...
::::
سنقوم إليك بخطايانا
فتذكر أرغفة الفقراء
أحصنة القلب ومنعرج العربات..
وحين تهش بوحشك ذو الجمرات وألسنة الثأر 
- براءتنا -
وقل لسيافك أن يترفق...
::::
ليس للأحلام بيت
سوى قشرة المعنى ورداءة اليومي:
أسلافي قتلى وأنت
ت
ت
ق
دم
:::::
ثم داخل يهتف لي
قف كأنك تتحرك..
..........




Share To: