يُقَلِّبُ أيامي كرواية لكاتب سياسي، لا يقرأني بتمعن ولا يدقق في تفاصيل أحلامي
يومٌ زائف والذي يليه ممل وآخر يملؤه الشقاء!
مللتُ قراءتهُ العابرة، لم يكلف نفسه عناء الوقوف أمام عباراتي الثائرة كفوهة بركان
جلعني مبتور اليدين عندما قطع ورقتي البيضاء في المنتصف، شعرتُ بأنني دفتر رسم في يد طفلٍ عابث، أخطأ ذات ليلة و وضعكِ بين سطوري على هيئة قصيدة رغم عناويني الواضحة بأنني أشتقتُ لك.
وكلما انتهي من قراءة جزء منها فُتح أمامي آخر
كم تمنيتهُ بأن يجعل من الشتاء ربيع حتى لا تتساقط أوراقي المتبقية
لكنه أبى واستكبر حتى ظننتة محرض ضدي..
أجبرني على السير فوق الجمر وعلى التعري وسط المدينة
وكأنه يؤهلني لحياة أخرى أشد قسوة وأكثر كراهية.
إصراره الدائم على بقائي وحيدا ككرسي بثلاثة أرجل في غرفة مظلمة..
لم يقبل بي كإنسان، له أحلام تفوق الجبال رفعة، ولا كفقير حلمه الوحيد ملئ معدته الفارغة، ولا عاشقا يريد عناقك.
وكلما حاولت أن أفهم تصرفاته يدير ظهره ويذهب بعيدا
وعندما يعود يأتني بحمل بعير من الهم أقتاته بنهم وأتقيئه من عيني دمع وحزن.
ماذا تحاول أن تصنع مني أيها الحظ..؟
Post A Comment: