إلامَ التجافي
وفيم العقوقُ؟
فقلبي هشيمٌ
وصوتي عميقُ
أضعتُ وفائي
فضاع الصديقُ
جحودي محيطٌ
وفكري يضيقُ
فأمسيت وحدي
وفي القلب ضيقُ
قهرت رفاقي
كأنّي حريقُ
إلامَ التغاضي
ألست الصدوقُ؟
أيصحو التفاني
وفيّ يفيقُ؟
هو العمر بؤسٌ
وهمٌّ محيقُ
فإنّا بدنيا
غزاها النعيقُ
ولا فجر فيها
فكيف الشروقُ؟
فهل من سبيلٍ
إليهِ نتوقُ؟
لنحيا بدينٍ
ففيه الطريقُ
فركب التاخي
رعته الحقوقُ
Post A Comment: