هرمت المراكب
إعتزلت الرحيل
..من الشاطئ تقترب بوجل
في اخر موجة.للشقاء
كانت مثقوبة بالرصاص.
معطل جسدها أمام الريح.
مبللة جذورها بالصقيع
قذفتها الأمواج على شاطئ بعيد
تتأرجح صامتة بين الصخب
على الرمال الباردة
يغفو ليلها المثقل بالحنين
في حلمها
يقترب قمر جميل
من وجهها المبلل بالمطر
يهمس بكلام حزين
على الجببن يطبع قبلة
ويختفي.....بصمت
بلا....صدى..
Post A Comment: