أنا ...
في السماء كنتُ أسبح مع الغيوم
ك عيسى أملاً للحياة ..شفاءاً للاسقام
فتشتُ على صدر الحياة المقام
حاربتُ بكل قوتي لأنال السلام
حفرتُ بأصابعي على الرخام
أسابق الطيور تحت سقف الغمام
أمضي لأجل مستقبل ضاع في المنام
ترجلتُ من جوادي وانتهى الكلام
طال سواد الليل هاجرتني الأحلام
حملتُ خيباتي بحقيبة ولم أنسى دفتر الملام
ليس ببعيد ...
وليتُ وجهي إلى البعيد الدامي
لي قميص ممزق بين الأسلاكِ
ونعل خلفي بين أعشاب الغاباتِ
عدتُ إلى بداياتي
جلستُ على طريق الألف ميل مع إنهزاماتي
استشهدت أمنياتي
أطلقتُ 21 رصاصة بيوم ربيعي
في ميلادي فارقتني معتقداتي
أجول تائهاً في نهاري أنتظر الليالي
لم يعد شيء لي ...؟!
Post A Comment: