القصيدة ذات الصوغ الجمالي المهيب، والتي أهداها لصفحة غزالة الشاعر الكبير علي البتيري ... تشكيل خلقته عبقرية جامحة تستقطر من دفقة ومعايير جمال تلك الصور المصفاة والممتدة في تحليق على ساحات الأبيات مجتمعة، وهي في انثيالها تتعدى تخوم شعر الأطفال المعتاد وتتجاوز أية تفصيلات كئيبة، إنها مالكة الروح وممتلكة تلك النفثة الروحية التي عهدناها في شعر البتيري للكبار والصغار...



مرَّ عامٌ يا غزالة
ولكِ خير رسالة
لبناتٍ وبنين
قد رسمتِ كلَّ حين
دربَ نورٍ ويقين
سوف يبقى لا محالة
دربَ أطفال العرب
نحوَ علمٍ وأدب
وصلاحٍ ونجاحٍ
جيلُنا الواعدُ ناله
كلُّ طفلٍ قد رٱكِ
نال شيئاً من سناكٍ
شاكراً فضلَ غزالة
مَن لها خيرُ رسالة




Share To: