كتبت في جُلِّ النساء كلاما 

وما رسمت فيك حرفا 

يا حبيبتي الأولى 

ليس ببخلٍ

أو نسيت بعينيك غراما 

متيم أنا منذ الصرخة الأولى 

كلًُ اللغات عندي خجولة 

قد استحتْ من ثغركِ

أن تلعق الحٓلْوى 

مازلت رغم هروب العمر 

رغم القطن المستبدِّ بلحيتي 

متعلّقا بصدرك العاجيّٓ

لا أخشى من الحمقى ملاما 

أنت الوحيدة و الفريدة 

و المبجٌلة العنيدة

قلبي تشظّى نجما حارقٔا 

من بعد حُضنكِ لم يعرف السّٓلْوى 

أنت التي حملت همومي كلّها

و تعطّرت بدمعي كالخزامى 

أنت التي ترّشفت حزني 

في فنجان قهوتها  

أنا ما وجدت 

بعد صوتك دفأ و لا مأوى



Share To: