يستوقفني عبيرُ الركبِ
لاهيا بخيوط شمسٍ 
 تدنو منَ الذكرى 
و الرحيلُ ساعةَ قُربٍ 
تشاكسُ وعدا  آلمَهُ اعترافُ ...
 قدرٍ خجولٍ
وكان الحارسُ
 يرتشفُ كأس حريتي برَداً
وجبيني يتصبب ثورةً
وبيني وبينَه وعدٌ
سأُمطر داخل كلِّ الكؤوس
حينما يَنْضَج السكوتُ
ويزدادُ إيغالاً في برق الصدى




Share To: