أكرهك ...
وفي سمائي غصة أذابت جليد مشاعري
بشفرة حادة تعمق الجراح ...
وتزيد من آهات الآلام
والصداع ...
والسهر ...
فكيف آذن أهنئك بعيد ميلادك
وأنت سقيتني سما
وعلقما ...
ولم تداوي جرحك النازف
أم نسيت أنه لك ...
يامن قلت لي أعشقك
بلغات أنارت جهل كينونتي ...
بعلم استقيت منه فن الكذب
والتحايل ...
ألست أنت من قلت لي أحبك ...
أم رميت كل ذلك في سرداب النسيان ...
وقمامة الخيانة ...
لترسم في محيا آمرأة اخرى
آبتسامة كاذبة ...
وحبا زائفا ...
لتفرز مرضك النفسي في كل النساء
كما قتلتني ...
بكل سهم ألقيته في جسدي ...
بنسيم سكاكينه ...
فتحت شرايين قلبي
ومزقه الى قطع ...
لتنهشه الكلاب الساعرة ...
وبقلم سقيته بآلام عاشقة
صارت تكرهك ...
ولن تحتضنك ...
لأني سأعيش لأجل ذلك



Post A Comment: