كيفَ يُمكِنُ أن نكتُبَ الخواء؟
نصلُ السكِّينِ في الإِسفِنج
القلوبُ خاويةٌ من الدَّمِّ واللحن
الوقوفُ على النَّاصيَةِ شارِدَاً في الزَّوَايا القائِمَةِ للشبابيكِ
الإلكتروناتُ بَعِيْداً عن النواة
والحمضُ النوَوِيُّ مُفَكَّكَاً في الفراغِ الذي يُحِيطُ بالأرض
وبلوتو خارجَ المجموعَةِ الشمسيةِ
أَنَا مُغرَمٌ ببلوتو
الكواكِبُ التي لا يَعتَرِفُ الناسُ بها
تُصبِحُ أكثر حريةً
تترُكُ مدارهَا في الليلِ،
تتمشّى في المجرَّات
تُصاحِبُ الكُوَيكِبات الصغيرة
وتلعنُ جاذبيةَ مجموعَتِهَا النجمية
يُصلي، يكتبُ، يُغني
يسخرُ من تَأَنُّقِّ الزُهرةَ و ركودِ المُشترى و حياديةِ الأرض
الناسُ مولَعونَ بالقيود
عصا المُعلِّمِ،
زنزانةُ السجنِ،
سادِيَّةُ الأكاديميين
ونظراتُ الفضوليين
وأنا
يُعجِبُنِي بلوتو والخواء وحريةَ أَن أُضِئَ خارِجَ المدار



Post A Comment: