السراب المعلب 
يوزع  على الطرقات اهتفوا للثورة 
إنها الآن 
توزّع أشلاءنا للجبال 

خلع البحر 
جلده الماء 
وفر إلى الصحراء 
ربما أحب أن تمتطي ظهره 
زهرة 
لا بارجة حربية

أحيا هذه اللحظات نصف موتي 
هذا العذاب الجحيم أتى قبل الأوان 

نهرني عاقل الحارة 
الليلة  بعد صلاة العشاء 
قال يُقال أنّك إعلامي مارق 
تسهر للفجر 
مع المواقع الإباحية 
لم أنكر ماقيل 
أتابع آخر أخبار المعارك الجنسية يا شيخ
لا أكثر ولا أقل 
مسح على ذقنه الحليق ومضى مبتسم 
كان يود سؤالي 
عن شي ما 
لكنه تردد
 وواصل مسيره 
يتوكَأ على حيرتي والظلام




Share To: