في الشارع...
ثمة رصيفٍ مُمتد
وسنواتٍ مُكتظة بأحزان العابرين والمارة،
عمودُ إنارة وحيد
وسنواتٍ ضوئيةٍ خافتة
في الشارع....
محطةِ سفرٍ
واقعةٍ على جهة
ومقعدٍ تجلس عليه ثمة فتاة منتظرة،
تحمل نيابة عنه بعض الغبار والأتربة،
في الشارع....
دكان عطارٍ مُقفل
ورائحة قذائفٍ وبارود مُنتشرة،
في الشارع....
وعلى جهةٍ منه
مبنى وامرأةٍ وحيدةٍ أرملة،
وفي المقابل...مبنى آخرُ
وأرملةٍ أخرى وابنة،
في الشارع....
حربٍ وبكاء،
حربٍ وخراب،
وأغانٍ مُختبئةٍ خائفة...
Post A Comment: