كنت أحسد كثيرا زملائى: اللذين يقومون بغسل ملابسهم أثناء فترة التجنيد ومؤمن بأن من يفعل ذلك بالعبقرى لفشلى الذريع القيام بما سبق ذكره كانت ملابسى وسريرى دائمآ أبدا فى حالة فوضى بينما أسرت زملائي مهندمة نظيفة فى حين تكون ملاية سريرى، ومعها ملابسى مكومة على هيئة بقجة مكرمشة وفوقها المخدة، كل ذلك ملقى على الأرض ومن فوقه المرتبة..... بعد سرقة ملة سريرى أعتقد بأن ما شجع من قام بالسرقة أن من مخلفات فمن ينظر إليه لا يصدق أنه يصلح لشئ أو للاستعمال الأدمى ؛ من حالتة المزرية التى يبدو عليها عليها السرير فى أكثر أوقاته إلا فى بعض الاستثناءات التى يتطوع بها أحد الزملاء بترتيبه مضطرا عندما يقترب موعد التفتيش عن كيفية وطريقة معيشتنا اليومية ودرجة ونظافة العنبر حفاظا على صحتنا .... حاولت كثيرا أن أفعل مثلهم بعد أن راقبتهم لأتعلم منهم خلسة وهم يقومون بذلك ولكن باءت المحاولة تلو الأخرى بالفشل الذريع .الغريب أننى عندى صبر وأناة وقدرة كبيرة على: ترتيب أفكارى ومراجعتها .ثم تبويب أنواع المعرفة ،وايضا عصور التاريخ ثم ترتيب عصور الأنبياء والرسل عليهم السلام والحضارات وأفولها وأنتقالها وتكونها لتكون أكثر تقدما فى مكان آخر بصورة أخرى من الفكر بعد أن تحمل أسم آخر وأيضا المعارك الحاسمة فى تاريخ الأمم والأحداث الشهيرة والثورات والفلسفات ومذاهب الفكر والأدب
ولكنى ما زلت و معتقد إلى الأن أن من يشعل البوتاجاز ويسلق بيض ويصنع شاى بمفرده أو يكوى القميص أو البنطلون عبقرى يشار إليه بالبنان وما زلت أحسد وأحقد على من يفعل ذلك بمفرده...
Post A Comment: