في ومضة الاسترجاع الاخيره 
تتهاوى عندي المبادئ ..
صوت الندم النحيل ..
مستهلكاً مني نزيفا خانقاً فضللتُ 
عن بداية الواقع ونهاية الحلم 
وبدأ هاجس اجترار الخيبه حيث التأنيب 
ينهش اوردتي التي هزلت
على أطلال الخرائب 
تتكاثف حقول القصب 
في حنجرتي
 بعد شوقٍ باتت فيه أضلعي 
رسائل حب 
وانا ألتهم المدى المترامي عبر دخاني 
الخانق حتى نقي عظامي
والحماقة سيلٌ لا يتوقف 
وللشتائم الشأن الأكبر ببوحي ..
يقال أن الأقوياء : 
هم أناسٌ لم يفقدوا القدره على الحب . 
لذلك لم أكن قوياً يوما ما ..
ارهقتني النهايه التي أسرفت في مضغ لحم احتوائي 
كضوضاء حصار 
فيصغي لي ...
صوت ندمٍ نحيل ..مستهلكا" مني ..
‌نزيفاً خانقاً ... 
          
                   



Share To: