فى فترة السبعينات يرسل الأبن  الذى يعمل فى العراق   رساله لأبيه ، وبها صورة له وهو يجلس مع مجموعة من زملائه وهو يدخن سيجارة. فيحدث  وأن ترى المجموعة التى تجلس  مع أبيه على المقهى هذه الصورة فيثير أحد أفرادها الخبثاء ؛ حفيظة الأب على الأبن واللذين لا يتركون فرصة لتعكير الأجواء ونفوس الناس إلا فعلوها بعد أن نبهه على أن إبنه لم يحترمه وقل أدبه عندما أرسل لك صورة وهو يدخن سيجارة وتبعه وأيده فى ذلك  بقية المجموعة وأتفق الجميع وأشاروا على الاب أنه لابد أن يرد على الأبن.  فقال عندها الأب الساذج البسيط الذى أصبح مسيطرا عليه من قبل المجموعة و مادة لسخريتهم :إن الولد فى العراق فكيف أربيه أو أرد عليه فأقترح عليه أحدهم أن يأتى بمن يلتقط للأب صورة وهو جالس على المقهى و يدخن معسلة ويرسلها للأبن فى رسالة وبهذا يلقن الأب إبنه: العاق قليل الأدب درسا لا ينساه  ،ويرد له الصاع صاعين وقد كان ذلك بالفعل ...



Share To: