إلى متى يا قديسة البلدان تنتهكين  
إلى متى! 
كل ليلة تغتصبين 
أأغواهم قاسيونك ؟
أم بردى المتربع ما بين النهدين ،
أم  ياسمينك الذي يختال ما بين الساقين ؟
سوريتي كثرت سكاكين دباحينك .
جمال انوثتك طغت عقولهم  
فاقت خيال  فحولتهم 
 سوريتي يا طائر الفينيق يا طهر الديانات ومنبع الحضارات 
سيزورك المسيح يوما،
 خلاصك خلاص البتول 
طهر وشاحك لن يزول



Share To: