•••
أن أقولُ لكِ أشتاقُكِ وانا بِجانِبكِ
أن أُتصل بكِ في الظهيرة لأطمئنُ عليّ وانا مشغولٌ بكِ
أن أتبرأُ مني لِأهربُ إليكِ
أن أقتْصّي مكاناً شرقِيًّا بكِ في قلبي
أن أطبخُ الطعامَ لكِ بجانبْ القصائد
لا يعني فعلًا بأني أُحبّكِ 
بقدرِ مايعني بأني أُحبّكِ جداً

وأنا أُعدُّ لكِ الفطورُ صباحاً وقبل إن تستيقظين
 من نومكِ هكذا من دون اي تكلف مني
أقتربُ بهدوءٍ
جداً
جداً
وأدنُ من ثغركِ حبة حبة أضعُ
قُبلةٍ المنشودة والوذُ بالفرارِ إلى صدركِ 
كما تحتضّنُ أم ثكّلى ولدْھا عند الموت
 أحتضنُّكِ 
ولا أقولُ لكِ لِماذا ؟!..
او لِماذا
.أقطفُ الوردُّ لكِ كل يومٍ، دونَ أن أنسى
إِحْضارَ هديتَّكِ معي بجانب أُحبّكِ
"ودونَ أن أنسى"
أن أقولُ لعينيكِ الشِعرَ والغزل قبل أن تنامينْ
وأحكي لكِ عن حصان طراودة 
وأشرحُ لكِ الأسبابَ التي حالت بينَ قيسٍ وليلى

وأنا أقرأُ لكِ بعضاً من رواياتكِ المُفضلة
لا تسأليني لماذا 
هي مشوقةٌ ومبالغٌ فيھا كثيراً من فمي
"ولا تسأليني لماذا"
أضعكِ على صدريّ الأيمن عندما تنامينْ
ولا عن سببٍ تسارُعٍ نبضاتٍ قلبي
ولا: بماذا توشوشُ نسمات الليل وهي تختانُكِ سِرً
 ولا: لماذا أُغلقُ الشُباكَ الذي منهُ يختلسُ القمرَ نورهُ منكِ بدونِ اِستحياءٍ وانتِ نائِمة 

"ولا تسأليني لماذا أُحبّكِ ايضاً "
لأني لا أدري حتى..




Share To: