ياربّة الوَجه الجميلِ ولا أرى
إلّاكِ في صَدَف الوسامةِ جَوهَرا

***

إلّاكِ أنتِ وصوتُكِ العذب الّذي
جعَلَ الفؤادَ يفوحُ عُشباً أخضرا

***

إلّاكِ انتِ وخُضرةُ البصَر المُضي
ءِ على الجفونِ وماتَحيكُ لِأُسحَرا

***

شاءَ الفؤادُ بأن يبوحَ بحُلّةٍ
مافصَّلَ الوجهُ الجميل لأَفخَرا

***

اللّهُ مَن خلَقَ الجمالَ بصورةٍ
وبنانُ صَدريَ بالمشاعِرِ صَوَّرا

***

قاضٍ بقلبيَ للمَحَبّةِ عادِلٌ
لمّا نظرتُكِ جاءَ يفتَحُ مَحضَرا

***

مِن فرطِ نوركِ أُثقِلَ المِعلاقُ إذْ
لعثَمتِ مَن حفِظَ الفصيحَ فبَربَرا

***

مَن عَلَّمَ الحسناءَ بعدَ مَنالِها
أن تمسِكَ القلبَ الضعيفَ فتَنحَرا

***

ذا بابُ قلبيَ قد فتَحتِهِ بالهوى
بصريرِهِ صوتُ العنادِلِ أَزهَرا

***

ياليتَ شأنكِ في الحياةِ كعبلةٍ
وأكونُ في غزل القصيدةِ عَنترا

***

حسام كويدر…

معلاق : اللسان البليغ



Share To: