تبختر
الزمارون الشرهون
يتبادلون التهم
حول طاووس الجملة العانس
الذي يتمشى
متبخترا
بين أوزان الفراهيدي
وخبب الخيول
المتراكضة
في ميدان الكلام
...........
تعويم
الى...سلمان داود محمد
حصتي من النسيان
وفية
للندم
اذ يعلل الخسارة
بالشبهات
الواردة
في ملاحق المجهول
متذرعا
بمتابعة ضحايا القسوة
وتعويم آثار الهرج
والسراب
...........
شماتة
الى ...احمد خلف
مصيرها
معلق
بيد ذاك الذي يدحرج
حجرا
يستعصي
حتى على اللصوص
المتخاصمين
في غابة
المصائر المتصادمة..
والبهلوان الشامت
يمد يديه
لاستقبال
القطرات الزلقة
عطية السطح المنخوب
بالرصاصات الطائشة
..........
بلا تاريخ
الاشجار
بحسب شاعر اسباني
بلا تاريخ
لأنها لاتمتلك أقداما مثلنا..
لكنها لاتعترض
حينما تنقل الطيور
بيوتها
من مركزها الثابت
الى فكرة جوهرية
نستخلصها عنها
تاركين الباب
مفتوحا
لشاعرية النساء الحالمات
والموسيقيين
الذين يخدعون الريح
ويزحزحون
حجر الحكمة
من بيت
قاله شاعر رواقي
قبل مئات السنين
.............
استفزاز
يظهر الرسام
في اللوحة
وهو يحاول
ان يغير وجهة
الشخص
الواقف
على بعد خطوات
من مزرعة الفيلة
وفي يده
عصا
يحاول
ان يستفز بها
الحمار المتململ
وسط القطيع
Post A Comment: