نصيف الناصري، الزَبَّال الجميل، وغَسَّال أَكواب القهوة والصحون. عاش طوال حياته الاخلاص للكتابة. أَجمل شيء أَشعر به الآن هو الفخر. لَم أَحصل على أَيَّة جائزة أَدبيَّة. كَتبْتُ وأَصدرتُ هذه الكُتب، مِن أَجل مُصالحة موتي، والعَيش بَعيداً عَن ما يُدمِّرُ مشروع الكتابة. عَملي في مهنة التنظيف، وإعالة نفسي بنفسي. أَنجاني مِن الكدية. أَدفعُ ضريبة الراتب الى الدولة في كُلّ شهر 550 دولار، وآملُ بَعد موتي أَن يتمّ إحراق جثَّتي في المكان الذي أَحيا به الآن.
1 – أرض خضراء مثل أبواب السَنَة. المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 1996.
2 – في ضوء السنبلة المعدة للقربان. المركز الثقافي العربي السويسري 2007 .
3 – بين خرائب محنتنا. دار نينوى دمشق 2011 .
4 – بين الأشجار الضامرة للعزيز المتوفَّى. دار الشؤون الثقافية بغداد 2015 .
5 – امكانيتهم على تخيّل الغرق. دار الروسم بغداد 2015 .
وصدرت لي عن دار "مخطوطات" في هولندا الأعمال التالية:
1 – الأعمال الشعرية بمجلدين. وأَعقبتها الأَعمال التالية:
2 – ارث الأرتال التي تندثر بلا أمل.
3 – معرفة أساسية. الحُبّ. الشعر. الحرب. الموت. سيرة.
4 – الثلاثية الأولى. 1 – في انشاده لموته. 2 – الموتى بوفرتهم وغيابهم.
3– الأحياء والموتى.
5 – الثلاثية الثانية. 1 – تعلّقاً بما يفرط في الرغبة. 2 – رمي الحصباء
على النجوم. 3 – تجميل التوابيت.
6 – الثلاثية الثالثة. 1 – جمع الثمار. 2 – التذمّر مِن المدينة الشغوفة بالطوفان.
3 – ملاقاة الذين توافدوا لسلب الغرقى.
7 – الرباعية الأولى. 1 – الحدود الجنائزية للزمن. 2 – دفع الديّة.
3 – حواجز وكنايات. 4 – مناحاتهم على الغرقى.
8 – الرباعية الثانية. 1 – العيش في المتهة. 2 – أحقّيتنا في الخلود.
3 – الغرق في الخلاء. 4 – تطويقهم لشباك الصيد في الظهيرة.
9 – الخشية مِن ارتكاب الاثم. سيرة.
كَما أَصدرتُ صدرت عن دار "أدب فنّ" في هولندا.
الخماسية الأولى وضمَّت الأعمال التالية:
1 – نَّيك. 2 – تجريد الغريق مِن ثيابه. 3 – الوثوق بجمال التابوت.
4 – العيش في الصقيع. 5 – الزمن المُتخيّل والزمان المعاش.
6 – المكان الذي يتراص فيه الغرقى.
7 – الديمومة والمادة. تأملات، أفكار. الجزء الأول.
8 – الكَرْم خلف حائطه. أَبيات. مقطَّعات مِن الشعر العربي القديم 4 أجزاء.
9 – الديمومة والمادة. تأملات، أفكار. الجزء الثاني
10 – الضفة الثانية للنهر. الشعر العربي القديم. الموشحات. الأزجال. المواليا. الدوبيت. الكان وكان. القوما.
11 – قصائد الحياة اليومية.
12 - الغابات المطيرة. "دراسات. آراء، في الشعر العربي والعراقي الراهن".
13 – ميراث المرتابين، مجموعة صدرت عن دار "مخطوطات".
وَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي أَبِي
وَبَيْنَ بَنِي عَمِّي لَمُخْتَلِفٌ جِدَّا.
المُفَنَّع الكندي.- 70 هـ / - 960 م، محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي. شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في "وادي دوعن"، اشتهر في العصر الأموي، وكان مقنعاً طول حياته، و"القناع من سمات الرؤساء" كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسيره لقبه:-" المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكان مغط رأسه فهو مقنع". وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له:-" المقنع". وفي القاموس والتاج، المقنع، المغطى بالسلاح، أو على رأسه مغفر خوذة.
أَلَمْ يَرَ قَوْمِي كَيْفَ أُوسِرُ مَرَّةً
وَأُعْسِرُ حَتَّى تَبلُغَ العُسْرَةُ الجَهْدَا
فَمَا زَادَنِي الإِقْتَارُ مِنْهُمْ تَقَرُّبَاً
وَلَا زَادَنِي فَضْلُ الغِنَى مِنْهُمُ بُعْدَا
أَسُدُّ بِهِ مَا قَدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا
ثُغُورَ حُقُوقٍ مَا أَطَاقُوا لَهَا سَدَّا
وَفِي جَفنَةٍ مَا يُغْلَقُ البَابُ دُونَهَا
مُكلَّلَةٍ لَحْمَاً مُدَفَّقَةٍ ثَرْدَا
وَفِي فَرَسٍ نَهْدٍ عَتِيقٍ جَعَلْتُهُ
حِجَابَاً لِبَيْتِي ثُمَّ أَخْدَمتُهُ عَبْدَا
وَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي أَبِي
وَبَيْنَ بَنِي عَمِّي لَمُخْتَلِفٌ جِدَّا
أَرَاهُمْ إِلَى نَصْرِي بِطَاءً وَإِنْ هُمُ
دَعَوْنِي إِلَى نَصْرٍ أَتَيْتُهُمُ شَدَّا
فَإِنْ يَأكُلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ
وَإِن يَهدِمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدَا
وَإِنْ ضَيَّعُوا غَيْبِي حَفِظْتُ غُيوبَهُمْ
وَإِنْ هُمْ هَوَوا غَيِّي هَوَيتُ لَهُمْ رُشْدَا
وَإِنْ زَجَرُوا طَيْرَاً بِنَحْسٍ تَمُرُّ بِي
زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرَاً تَمُرُّ بِهِمْ سَعْدَا
وَإِن هَبَطُوا غَوْرَاً لِأَمْرٍ يَسُوءُنِي
طَلَعْتُ لَهُمْ مِمَّا يَسُرُّهُمُ نَجْدَا
فَإِنْ قَدَحُوا لِي نَارَ زَنْدٍ يَشِينُنِي
قَدَحْتُ لَهُمْ فِي نَارِ مَكْرُمَةٍ زَنْدَا
وَإِنْ بَادَهُونِي بِالعَدَاوَةِ لَمْ أَكُنْ
أُبَادِهُهُمْ إِلَّا بِمَا يَنْعَتُ الرُشْدَا
وَإِن قَطَعُوا مِنِّي الأَوَاصِرَ ضِلَّةً
وَصَلْتُ لَهُمْ مِنِّي المَحَبَّةَ وَالوُدَّا
وَلَا أَحْمِلُ الحِقْدَ القَدِيمَ عَلَيْهِمُ
وَلَيْسَ كَرِيمُ القَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقْدَا
فَذَلِكَ دَأْبِي فِي الحَيَاةِ وَدَأْبُهُمْ
سَجِيسَ اللَيالِي أَوْ يُزِيرُونَنِي اللَحْدَا
لَهُمْ جُلُّ مَالِي إِنْ تَتَابَعَ لِي غِنَىً
وَإِنْ قَلَّ مَالِي لَمْ أُكَلِّفْهُمُ رِفْدَا
وَإِنّي لَعَبْدُ الضَيْفِ مَا دَامَ نَازِلاً
وَما شِيمَةٌ لِي غَيْرُهَا تُشْبِهُ العَبْدَا
عَلَى أَنَّ قَوْمِي مَا تَرَى عَيْنُ نَاظِرٍ
كَشِيبِهِمُ شِيبَاً وَلَا مُرْدِهِمْ مُرْدَا
بِفَضْلٍ وَأَحْلَامٍ وَجُودٍ وَسُؤْدَدٍ
وَقَوْمِي رَبِيعٌ فِي الزَمَانِ إِذَا شَدَّا.
Post A Comment: