كان :صلى  الله عليه وسلم " تاجرا ناجحا أمينا ولقب بذلك حتى أصبحت هذه الصفة  من أبرز صفاته ،ولكن ما زالت طاقته النفسه والعقليه أكبر من ذلك بكثير وأكبر من قدرات وطاقة التاجر............ فما زالت هناك قدرات وأحلام وأمال لقبيلنه لا ليست قبيلته وحدها بل لكل  قبائل العرب ومن حولها  بل وللإنسانية كلها تسكنه ........كان رجلا  صالحا علي خلق عظيم نسيج وحده الرحمة  نموذج إنسانى رفيع ولكن شعور ظل يسيطر عليه أن هذه الأخلاق التى يتمتع بها ليست أخلاق شخص فرد فلابد أن تتوزع على البشرية............. ما زال شاخص لأعلى للسماء ينتظر جواب لنفسه لأنه يشعر أن ما قام به من أعمال ليس من أجله خلق .......  فكلما قام به  قبا لم  عليه نفسه  وأشعرته أنه راض عن نفسه ......  فى قرارة نفسه أنه لم يعمل فى وظيقته الأساسية والحقيقية بعد وظيقته التى تستنفذ طاقاته  فعنده الكثير ويشعر أنه  معطل ما زال فى عالم الممكنات فلابد أن يخرج للواقع للعيان للنور..........كان يحب أهله و قبيلته وأيضا أم القري وكل من يعرفه ،وكان الجميع ييادله كل ذلك وأكثر ،ولكن تظل طاقات وقدرات أكثر مما ذكرنا معطلة...لأنه؛(محمد صلي الله عليه وسلم )فقدراته في؛ الحب والعطف؛ تسع البشرية كلها ،والناس أجمعين، وهمزة الوصل بين السماء  والأرض ،والأمين علي رسالة الله لأهل الأرض لتظل نموذجا يهديها وتستلهمه وتعود إليه كلما شعرت أنها فى حيرة من أمرها ..... فتعود تقتبس من نور الأزل المستمر للأبد ليظل مقياس تقيس به البشرية الحضارة الإنسانية حسنا أو قبحا على نوره و ضوئه الهادى كلما: حادت عن الطريق القويم .إنه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ،والذي وصفه ربه بأنه: علي خلق عظيم....



Share To: